هُوَ النُّورُ
Huwannur Yahdil Haa Iriina
هُوَ النُّورُ يَهْدِى الْـحَا ئِرِيْنَ ضِيَاؤُهُ ۞ وَفِى الْـحَشْرِ ظِلُّ الْمُرْسَلِيْنَ لِوَاؤُهُ
تَلَقّٰى مِنَ الْغَيْبِ الْمُجَرَّدِ حِكْمَةً ۞ بِهَا اَمْطَرَتْ فِى الْـخَافِـقِيْنِ سَمَاؤُهُ
وَمَشْهُوْدُ اَهْلِ الْـحَقِّ مِنْهُ لَطَائِفٌ ۞ تُـخَبِّرُ اَنَّ الْمَجْدَ وَالشَّأْ وَشَأْوُهُ
فَلِلّٰهِ مَالِلْـعَيْنِ مِنْ مَشْهَدِ اجْـتِلَا ۞ يَعِزُّ عَلٰى اَهْلِ الْـحِجَابِ اجْـتِلَاؤُهُ
اَيَانَازِحًاعَنِّيْ وَمَسكَنُهُ الْـحَشَا ۞ أَجِبْ مَنْ مَلَا كُلَّ النَّوَاحِى نِدَاؤُهُ
أَجِبْ مَنْ تَوَلَّاهُ الْهَوٰى فِيْكَ وَامْضِ فِى ۞ فُؤَادِيَ مَايَهْوٰى الْهَوٰى وَيَشَاؤُهُ
بَنَى الْـحُبُّ فِى وَسْطِ الْـفُؤَادِمَنَازِلًا ۞ فَلِلّٰهِ بَانٍ فَاقَ صُنْعًا بِنَاؤُهُ
بِـحُكْمِ الْوَلَاجَرَّدْتُ قَصْدِيْ وَحَبَّذَا ۞ مُوَالٍ أَرَاحَ الْقَلْبَ مِنْهُ وَلَاؤُهُ
مَرِضْتُ فَكَانَ الذِّكْرُ بُرْءًا لِعِلَّتِيْ ۞ فَيَا حَبَّذَذِكْرًا لِقَلْبِ شِفَاءُهُ
إِذَاعَلِمَ الْعُـشَّاقُ دَائِى فَقُلْ لَهُمْ ۞ فَإِنَّ لِقَا أَحْبَابِ قَلْبِيْ دَوَاؤُهُ
أَيَارَاحِلًابَلِّغْ حَبِيْبِى رِسَالَةً ۞ بِـحَرْفِ مِنَ الْأَشْوَاقِ يَـحْلُوْ هِجَاؤُهُ
وَهَيْهَاتَ أَنْ يَلْقٰى الْعَذُوْلُ إِلٰى الْـحَشَا ۞ سَبِيْلًا سَوَاءٌ مَدْحُهُ وَهِجَاؤُهُ
فُؤَدِيْ بِـخَيْرِ الْمُرْسَلِيْنَ مُوَلَّعٌ ۞ وَأَشْرَفُ مَايَـحْلُوْلِسَمْعِيْ ثَنَاؤُهُ
رَقٰى فِى الْعُلٰى وَالْمَجْدِ أَشْرَفَ رُتْـبَةٍ ۞ بِمَبْدَاهُ حَارَالْـخَلْقُ كَيْفَ انْتِـهَاؤُهُ
أَ يَّـاسَيِّدِيْ قَلبِيْ بِـحُبِّكَ بَائِحٌ ۞ وَطَرْفِـيَ بَعْدَ الدَّمْعِ تَـجْرِيْ دِمَاؤُهُ
إِذَارُمْتُ كَتْمَ الْـحُبِّ زَادَتْ صَبَابَتِـيْ ۞ فَسِيَّانِ عِنْدِيْ بَـثُّهُ وَخَفَـاؤُهُ
أَجِبْ يَاحَبِيْبَ الْقَلْبِ دَعْوَةَ شَيِّقٍ ۞ شَـكٰى لَفْحَ نَارٍ قَدْ حَوَتْهَا حَشَاؤُهُ
وَمُرْ طَيْفَكَ الْمَيْمُوْنَ فِى غَلَةِ الْعِدَا ۞ يَمُرُّ بِطَرْفٍ زَادَ فِيْكَ بُكَاؤُهُ
لِيَ اللّٰهُ مِنْ حُبٍّ تَعَسَّرَ وَصْفُهُ ۞ وَلِلّٰهِ أَمْرِيْ وَالْـقَضَاءُ قَضَاؤُهُ
فَيَارَبِّ شَرِّفنِى بِرُؤْ يَةِ سَيِّدِيْ ۞ وَأَجْلِ صَدَى الْقَلبِ الْكَثِيْرِ صَدَاؤُهُ
وَبَلَّغْ عَلِيًّا مَايَرُوْمُ مِنَ اللِّـقَا ۞ بِأَشْرَفِ عَبْدٍ جُلُّ قَصْدِيْ لِقَاؤُهُ
عَلَيهِ صَلَاةُ اللّٰهِ مَاهَبَّتِ الصَّبَا ۞ وَمَاأَطْرَبَ الْـحَادِيْ فَطَابَ حِدَاؤُهُ
مَعَ الْأٓلِ وَالْأَصْحَابِ مَاقَالَ مُنْشِدٌ ۞ هُوَ النُّورُ يَهْدِى الْـحَا ئِرِيْنَ ضِيَاؤُهُ
؞ أَللّٰـهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَـارِكْ عَلَـيْهِ ؞
0 komentar:
Posting Komentar